بعد انتقال تيفيز للدوري الصيني.. هل يسير ميسي على درب مواطنه؟
كارلوس تيفيز ينتقل إلى شنجهاي شينهوا، ويصبح أعلى لاعب أجرًا في العالم، هذا هو حال النجم الأرجنتيني الذي انضم لصفوف الفريق الصيني، منذ أيام قادمًا من بوكا جونيروز الأرجنتيني، مقابل 70 مليون جنيه إسترليني.
وبات تيفيز اللاعب الأكثر أجرًا في العالم، إذ إنَّه سيحصل على 615 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، متفوقًا على نجوم بحجم كريستيانو رونالدو، مهاجم ريال مدريد الإسباني، وليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني.
تيفيز الذى قرر العودة لصفوف بوكا جونيورز في صيف 2015، من أجل اشتياقه لجماهير فريقه الذى قدمه للعالم، لم يف بوعده وفشل في التصدى لإغراءات الصينيين، إذ أكد الأرنب الأرجنتيني في تصريحات سابقة في العام 2010: " الكرة أصبحت تحوم فقط على المال أنا لا أحب ذلك، أنا من اللاعبين المهتمين بالمتعة بكرة القدم فقط"، ليسير تيفيز حاليًا على درب العديد من النجوم الذين فضلوا الانتقال للدوري الصيني بسبب المال.
ويبقى السؤال حاليًا.. هل يسير ميسي على درب مواطنه تيفيز وينتقل إلى الدوري الصيني؟، ويدور هذا السؤال بعد إعلان نجم برشلونة الإسباني، رغبته في العودة لنيولز أولد بويز، ناديه الذي منحه فرصة الوجود في عالم الساحرة المستديرة، أو نهاية مسيرته في برشلونة، حيث قال البرغوث الأرجنتيني، في تصريحات سابقة:"أتمنى نهاية مسيرتي في بيتي، وبيتي هو برشلونة، ولن أرحل عنه".
وأبدى المسؤولون على اللعبة في الصين رغبتهم في ضم ميسي ورنالدو، خلال المرحلة المقبلة، وقال مصدر مقرب من الاتحاد الصيني لكرة القدم فضل عدم ذكر اسمه، في العديد من وسائل الإعلام: "لدينا الكثير من المال لتحمل انضمام رونالدو، ميسي ونيمار، يمكننا أن نغريهم بالمال وبحياة لا يوجد أفضل منها في الصين".
وتعاقدت الأندية الصينية مع العديد من النجوم، أبرزهم أليكس تيكسيرا، الذي انضم لصفوف جيانجسو قادمًا من شاختار دونيتسك الأوكراني مقابل 50 مليون يورو، ليصبح لاعب الوسط البرازيلي الصفقة الأغلى في تاريخ دوري العملاق الآسيوي.
وواصلت الأندية الصينية ضمها لنجوم الكرة العالمية، مثل الإيطالي بيلي والأرجنتيني لافيتزي والبرازيلي هالك والكولومبي جاكسون مارتينيز، وأصبح الدولي الإيطالي بيلي صاحب الـ30 عامًا ولاعب ساوثهامبتون الإنجليزي السابق ضمن اللاعبين العشرة الأوائل في الحصول على الأجور على مستوى العالم.
ويأتي اهتمام الأندية الصينية بضم أبرز نجوم الكرة العالمية، بتوجيهات من الرئيس الصيني شي جيبينج، الذي يعشق كرة القدم، وفقًا لما أكدته وسائل الإعلام المختلفة، للحصول على كأس العالم خلال 15 عامًا، وتبنى شي جيبينج خطة تستهدف الوصول بقيمة الاقتصاد الرياضي في الصين إلى 850 مليار دولار في الفترة من 2015 إلى 2025.
كما قرر الرئيس افتتاح 20 ألف مدرسة كرة قدم في الصين بحلول عام 2017 مع التخطيط للوصول بعدد تلك المدارس إلى 50 ألف مدرسة في 2025، ولم تتوفق الاستثمارات الصينية عند حد ضم نجوم الكرة العالمية وحسب، بل امتدت لشراء الأندية صاحبة التاريخ في القارة العجوز، حيث تمكن مستثمرين صينيين من شراء ناديي ميلان وإنتر الإيطاليين، بجانب خطواتهم للحصول على أسهم ليفربول وهال سيتي الإنجليزيين.